تعبير كتابي لمحور الحياة الاجتماعية والخدمات حسب الأسلوب التعويضي للسنة 5 ابتدائي
التعبير من إنتاج التلاميذ :كيرامي عبد الحي ،حمدي وليد ، أكوار شيماء ، غلام وفاء رحمة للسنة الدراسية 2020/2021
النص الأصلي
عمل مشرف
يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر، يرتدي ثياب العمل بكل نشاط وحيوية، برغم كبر سنه، فهو في عقده الخامس من العمر، وكأنه في العشرين من عمره.
إنه عامل النظافة الذي اعتدنا على رؤيته في حينا، لا يتعب ولا يمل، يعمل والابتسامة مرسومة على وجهه البشوش، لا يبال بما يجري حوله، لأنه منهمك في عمله، ومنصب كل الانصباب على ما يقوم به، فيحمل كيسا، ويكنس مكانًا، ويمسح وسخاء وينظف رصيفا،ويميط الأذى عن الطريق، وهكذا هو طوال وقت عمله. ولكن إذا سلم عليه شخص، أو خاطبة بإحدى عبارات المجاملة والاحترام ، كان يرد عليه بكل طيبة وأدب.
لم أر شخصا في حياتي محبوبا كعامل النظافة، ولم أشاهد عملا يجلب العطف والمودة مثل هذا العمل، وكيف لا؟ وهو يمثل النظافة والصحة، ودوام العافية.
النص الجديد
أشرف عمل
ينهض كل يوم في الصباح الباكر ،يـلبس مئزرا ناصع البياض بكل نشاط وحيوية ، برغم من كبر سنه فهو في الخامسة والأربعين من عمره كأنه في العشرين من عمره.
إنّه معلمي الذي اعتدنا على رؤيته في مدرستنا ،لا يتعب ولا يمل يدّرس والابتسامة مرسومة على وجهه البشوش ،يبالي دائما بما يجري حوله ،إنه مخلص في عمله ، مجد كل الجد على ما يقوم به ، يحمل محفظته ليكنس الجهل وينشر العلم والمعرفة ،ويغرس القيم والأخلاق، ويبعد الأذى عن العقول . هكذا هو طوال حياته، وإذا سلم عليه تلميذ ،أو خاطبه بإحدى عبارات المديح والاحترام ، كان يرد عليه بكل طيبة وأدب.
لم أر شخصا في حياتي محبوبا كمعلمي ، ولم أشاهد عملا أجل وأرفع وأعظم مثل هذا العمل ، وكيف لا؟ وهو كالشمعة تذوب لتنير دروب الاخرين..
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير على هذه المجهودات الجبارة وهذه الفتوحات التي تهدونها للمعلم والله إنها فتح بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
ReplyDeleteالعفو مرحبا
ReplyDelete